Translate

الجمعة، 5 أبريل 2013

حركة شباب 6 ابريل


 
حركة شباب 6 أبريل
 هي حركة سياسية مصرية معارضة ظهرت سنة 2008.أنشأها بعض الشباب المصري. ظهرت في الساحة السياسية عقب الإضراب العام الذي شهدته مصر في 6 أبريل2008 بدعوة من عمال المحلة الكبري [1] وتضامن القوى السياسية فتبناه الشباب وبدؤوا في الدعوة إليه كاضراب عام لشعب مصر[2]. أغلب اعضاء الحركة من الشباب الذين لا ينتمون إلى تيار أوحزب سياسي معين وتحرص الحركة على عدم تبنيها لأيدلولوجية معينة حفاظا على التنوع الأيديولجي داخل الحركة ولما تفرضه ظروف مصر من ضرورة التوحد والائتلاف ونبذ الخلاف [3]. حركة شباب 6 أبريل من الأوائل في الدعوة إلي ثورة 25 يناير. وفي سبتمبر 2011 ترشحت الحركة لجائزة نوبل في السلام [4] ولكنها تهدي الترشح للشعب المصري مشيرة إلى إنها أقل بكثير من الشعب المصري الذي ضرب المثل في تحضره بثورته وعلم العالم كله كيف تكون الثورة السلمية [5].

 بداية الظهور

في يوم 6 أبريل من عام 2008، اعلن بعض الشباب تضامنهم مع إضراب العمال وتبنوا فكرة الكاتب الصحفي مجدي أحمد حسين ان يكون الاضراب عام في مصر وليس للعمال فقط. بدئت الحركة في تشكيل مجموعات لنشر فكرة الإضراب وارسال رسائل إلى الاعضاء المصرين بموقع فيس بوك (حتى وصل عدد الأعضاء إلى سبعين ألف في أحد الصفحات الداعية للإضراب), بعد فترة تناولت بعض الصحف المصرية فكرة الإضراب والحركة وفى ايام قليلة بدأت تصل رسائل نصية قصيرة بشكل عشوائى داعية للإضراب عام يوم 6 أبريل. تحت شعار " خليك بالبيت ". وبالفعل نجح الإضراب إلى حد كبير وكانت المفاجأة إضراب في دوله يحكمها الرئيس السابق حسنى مبارك إضراب عام في مصر.

[عدل]مسيرة الإسكندرية

بعد أن قامت الحركة بالتظاهر امام نقابة الصحفيين في 28 يونيو باالقاهرة[6]. ظهرت الحركة مجددا في شهر يوليو بتنظيم مسيرة قام بها بعض الشباب الحركة على كورنيش البحر واحد شواطئ الإسكندرية ورفعوا الاعلام المصرية وغنوا بعض الاغانى الوطنية، فوجئوا بحصار قوات الامن المركزى لهم ومطاردتهم في شوارع الإسكندريه والقاء القبض على بعضهم ومنهم مصطفى ماهر شقيق أحمد ماهر منسق الحركه وباسم فتحي أحد مؤسسي الحركة القدامي ومحمد محمود وعمرو علي أعضاء المكتب السياسي للحركة بالإضافة إلى هروب البعض عن طريق الشوارع الجانبية بالمنطقة [6].

[عدل]انتقادات

[عدل]الحكومة المصرية

وتم الرد عليهم من قبل الحكومة المصرية السابقة بالتخويين وإتهامهم بالتدريب في الخارج لقلب نظام الحكم المصري وزعزعه الاستقرار وتلقي الأموال من جهات خارجية لإثارة الفساد في مصر[7].

[عدل]المجلس الأعلى للقوات المسلحة

البند الثاني من بيان رقم (69) من المجلس العسكري

اتهمهم المجلس الأعلى للقوات المسلحة في بيانه رقم 69 بتحريض الشعب ضد الجيش، [8] مما أثار استياء عدد كبير من النشطاء والحركات السياسية [9] لإتهام حركة وطنية ساعدت في ولادة ثورة الخامس والعشرون من يناير بالخيانة والتطعين في وطنيتهم.
فما كان من الحركة الا كتابة آيه قرآنيه على صفحتهم على الفيس بوك تعتبر الرد الأمثل على اتهامهم [10] واطلقت "حركه شباب 6 ابريل الدقهليه" بيان لرفض الإتهام وطلب الدليل لإتهامهم [11] ورفضت صفحة "كلنا خالد سعيد" الإتهام للحركة [12] وإن البيان صادم لإتهام شباب من خيره شباب مصر [13] وطالبت المجلس العسكري بنقد من يروج الإشاعات والأخبار الكاذبة مثلما ينقدون الحركة [14] وإن فكرة الوقيعه ما بين الجيش والشعب هي فكرة مستهلكة[15], ولكن لجنة تقصّي الحقائق تحت إشراف وزير العدل تعلن براءة الحركة من تهمة تلقي أي أموال أجنبية أو دعم خارجي[16]. وتطالب الحركة المجلس الأعلى للقوات المسلحة بالاعتذار عن الإتهامات وتتمسك بمقاضاة اللواء الرويني[17].

[عدل]آخرون

تتعرض الحركة لكثير من الإتهامات جميعها على التخوين والعمالة والتدريب في صربيا والتمويل من منظمات خارجيه مثل فريدوم هاوس وتحظى بحماية من أمن الدولة [18]. والجدير بالذكر إن المطرب الشعبي الراحل حسن الأسمر قد تقدم بدعوه قضائيه ضد الحركة ومعه أهل العباسية.

[عدل]ابرز الكوادر

  • المهندس /أحمد ماهر المنسق العام والمؤسس لحركة شباب 6 أبريل، ويعمل مهندس مدنى ,من مواليد الاسكندريه 1980
  • خالد المصرى وهو أحد مؤسسي الحركة و مدير المكتب الاعلامى بالحركة .
  • فادي المصري وهو أحد مؤسسي الحركه ومؤسس الحركه بمدينه المنصوره وابرز الاعضاء ومرشح للمنسق العام للحركه
  • عمرو علي من مؤسسى الحركة و من ابرز قيادات العمل الجماهيري ومن الكوادر المؤسسة للحركة في مجال العمل الجماهيري فى الحركة .
  • احمد النديم عضو المكتب السياسي وأحد المؤسسين للحركة بمحافظة المنصورة و أحد أبرز العاملين فى الاصلاح الداخلى فى الحركة .

[عدل]علاقتهم بالجبهات الأخرى

نفت الحركة ما نشرته بعض وسائل الإعلام حول وجود انشقاقات داخلية داخل الحركة أو إن المؤسسين للحركة قد فضلوا الابتعاد عن أحمد ماهر لكثرة الشكوك حوله ولإرادته أن يصبح المتحكم الوحيد في الحركة دون مبررات ولكثرة الاستفهامات حول شخصيته.[19] وكانت مجموعة من أعضاء الحركة قد قرروا الانفصال عنها في أغسطس 2011 وتأسيس جبهة عُرفت باسم «6 أبريل "الجبهة الديمقراطية"»،[20] .[21] فيما رفض ماهر الاعتراف بانقسام الحركة وقال: "أن حركة 6 أبريل غير منقسمة، وأن الجبهة الديمقراطية لا تمت لـ6 أبريل بصلة".[22]

[عدل]

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق